حيوية كل أمة، ودورها التاريخي، وفعاليتها الايجابية في بناء حضارة إنسانية متقدمة ومنفتحة على حضارات الشعوب الأخرى، تتناسب طردا إيجابيا مع طابع ومستو...
كي نفهم فهما صحيحا ما يدور من حولنا، في الطبيعة، والمجتمع، علينا أن نسترشد بنظام فكري علمي، في النظر الى الحياة، الى العالم ككل، والى مكاننا كأفراد وشعوب في هذا العالم.
ألحزب الشيوعي والجبهة وتحدّيات المرحلة الراهنة
23 أيلول/سبتمبر 2014, 12:00 amظهر في الفترة الأخيرة، في بعض الصحف المحلية، نقاش موضوعي في بعض الحالات وفي حالات أخرى غير موضوعي خاصة مقال لأحدهم في صحيفة "فصل المقال" وصل الى درجة التحريض
ما يحدث لمجتمعنا العربي من تغيرات وارتدادات رجعية جارفة، إلى جانب وجود أوضاع ومفاهيم وتقاليد جوهرية عدة لا تزال على حالها لم تتبدل، خصوصاً تلك التي تتعلق بالمساواة، والحرية، ودور الفرد في صنع قراره، وحرية المرأة
هناك من يقول "منذ ابن خلدون الذي وافته منيته في مطلع القرن الخامس عشر لم تخرج هذه الأمة مفكرا يعترف به العالم ويأخذ عنه".
يعاني عصرنا الحالي من تراجع للفكر التقدمي الانساني، أمام هجمة الإعلام الغربي الرأسمالي، الذي حوّل قيمة الربح والاستهلاك إلى قيمة إنسانية عليا، مشوهة ومعمقة بذلك الفوارق بين الدول الغنية والدول الفقيرة
على الماركسيين في عصرنا الحالي، وخاصة الذين يحبون الاستشهاد بماركس مستمدين منه فقط احكامه على الماضي، ان يتعلموا ويستفيدوا ويجددوا من خلال معرفتهم التطورات الحاصلة في مجتمعنا الحاضر
ما يجري في العالم العربي، من ردة رجعية، سلفية، تنادي بإقامة دولة الشريعة، ودولة الدين، هو استمرار للمناخ القديم، المعادي للعقل، والحرية، والعلم، ومساواة المرأة وعلمنة الفكر،
لا شك بان الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة افرزت احزابا يمينية لا تطرح اي طريق للخروج من المأزق الذي تواجهه اسرائيل في علاقاتها مع الشعب العربي الفلسطيني. وأحد الأسباب التي أدت الى ذلك حالة الخوف
لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية دور اليسار في مكافحة هيمنة رأس المال لا شك بأن التطورات الأخيرة، خاصة ً بعد إنهيار الإتحاد السوفييتي وفشل التجربة في بناء الإشتراكية