د. خليل اندراوس

د. خليل اندراوس

الدكتور خليل اندراوس

رابط الموقع: http://www.khalil-andrawes.com

خواطر

23 أيلول/سبتمبر 2014, 12:00 am

هناك أشخاص أصحاب رسالة إنسانية اجتماعية كبيرة، وعدم التناسب بين كبر هذه الرسالة، وبين صغار النفوس والأقزام يؤدي إلى عدم رؤية الرسالة، وحتى صاحب الرسالة.

المذهب الخاص بالمادة هو حجر الزاوية في المادية. المادية تقول بأن العالم يوجد موضوعيا مستقلا عن الانسان ووعيه، واحساساته ورغباته.

كان ماركس قد أصبح ماديا منذ سنة 1844-1845. أي في الفترة التي تكونت فيها افكاره: لقد كان، بوجه خاص من أتباع فورباخ ولم يقر ماركس بما عند فورباخ من نقاط ضعف

ا شك بأن الفلسفة المادية الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر انبعثت من جديد، واغتنت بجميع مكتسبات الفلسفة المثالية، وأهم هذه المكتسبات المنهج الجدلي لهيغل، دراسة الظواهر في تطورها...

شك بأن الفلسفة المادية الفرنسية تعتبر قفزة في تطور الفكر الفلسفي العالمي ولكن هذه الفلسفة، أي الفلسفة المادية الفرنسية، كشفت ضعفا مذهلا في كل ما تعرضت له بالنسبة لمسائل التطور سواء في الطبيعة او التاريخ.

الخطوة الأولى في هذا الاتجاه كانت في أوائل سنة 1846 في تكوين لجنة المراسلات الشيوعية في بروكسل. في 22 حزيران عام 1846 في رسالة لجنة بروكسل إلى

عبر التاريخ يحلم الناس بمجتمع يخلو من الإضطهاد والتفاوت الإقتصادي والإجتماعي وانقضت مئات السنين وزالت دول وشعوب، ولكن حلم الإنسانية، بمجتمع المساواة التامة والعدالة

على مدى عشرات السنين استطاع الإعلام الغربي الرسمي إقناع الغالبية الساحقة من الشعب الأمريكي، وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية، بوجود خطر شيوعي سوفييتي يهدد

لا شك بأن المسألة القومية، تعتبر مسألة مركزية مفصلية، من مسائل التحولات الدمقراطية التقدمية للمجتمعات المعاصرة. ولكن الامبريالية المعاصرة والمنفلتة من عقالها والمتوحشة

حتى الآن قتل المئات من جنود الاحتلال الأمريكي وأصيب الألوف بعاهات مستديمة أما ما يعاني منه الشعب العراقي، يعتبر جريمة إنسانية ستجل في التاريخ كإحدى جرائم العولمة